لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتاً بل احياء عند ربهم يرزقون، فرحين بما اتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم الا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
صدق الله العظيم
زى ما أتعودنا على ٍانتقاد بعض رجال الشرطه على اللى بيحصل فى الاقسام وحملة لا للتعذيب وكل الكلام ده, انا حسيت ان فى واحد النهارده لازم كلنا نكرمه لأنه عمل واجبه على أكمل وجه وضحى بحياته فى سبيل أنقاذ فتاه من الأعتداء عليها.
هو الملازم أول/ محمد عبد الكريم المتناوى 24 سنه احد شهداء الشرطه واللى ضحى بحياته فى سبيل اداء واجبه , كان فى كمين على محور المنيب سمع صوت استغاثه بنت من احد الميكروباصات, غيره كتيير أوى حيقولوا وانا مالى, لكن الشهيد قام بمطاردة السياره. المجرمين استمروا فى القياده وحاولوا يهربوا من الشرطه اضطر الملازم محمد لأطلاق الرصاص على ٍاطارات السياره ووقفت فعلاٌ , واحد من المجرمين دول حاول ان ينزع السلاح من محمد لكن رصاصه للأسف خرجت غلط واستقرت فى قلب الشهيد
توفى الشهيد فى نفس اللحظه و قبل اسبوعين من زفافه, رئيس الجمهوريه اصدر قرار بترقية الى نقيب.
انا عن نفسى أتأثرت جدا بالقصه دى وأعتقد ان فى غيرى كتتير اوى اتأثروا بيها برضه, ويكفى ان اكثر من 5000 شخص شيعوا جثمان الشهيد الراحل
ندعوا الله ان يتقبله شهيدا ويسكنه جناته ويصبر أهله.
ندعوا الله ان يتقبله شهيدا ويسكنه جناته ويصبر أهله.
No comments:
Post a Comment